الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
4958- {ابن مسعود} عن ابن مسعود قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، والله إني لأخاف في نفسي وولدي وأهلي ومالي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل كلما أصبحت وإذا أمسيت: بسم الله على ديني ونفسي وولدي وأهلي ومالي، فقالهن الرجل، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما صنعت فيما كنت تجد؟ قال: والذي بعثك بالحق لقد ذهب ما كنت أجد. (كر). 4959- {أبو أيوب} عن أبي أيوب قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فنزل على أبي أيوب، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السفل، ونزل أبو أيوب العلو، فلما أمسى وبات جعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيت، رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه وهو بينه وبين الوحي، فجعل أبو أيوب لا ينام، يحاذر أن يتناثر عليه الغبار، ويتحرك فيؤذيه، فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما جعلت الليلة فيها غمضا أنا ولا أم أيوب فقال: ومم ذاك يا أبا أيوب؟ قال: ذكرت أني على ظهر بيت أنت أسفل مني، فأتحرك فيتناثر الغبار، ويؤذيك تحركي، وأنا بينك وبين الوحي، قال فلا تفعل يا أبا أيوب، ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن بالغداة عشر مرات، وبالعشي عشر مرات، أعطيت بهن عشر حسنات، وكفر عنك بهن عشر سيئات ورفع لك بهن عشر درجات وكن لك يوم القيامة كعدل عشر محررين؟ تقول: لا إله إلا الله، له الملك، وله الحمد لا شريك له. (طب) (لقد ذكر هذه القصة ابن كثير في البداية والنهاية (3/201) ولم يذكر الدعاء في آخر الحديث المذكور). 4960- {أبو الدرداء} عن طلق قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: احترق بيتك، فقال: ما احترق، ثم جاء آخر، فقال: يا أبا الدرداء انبعثت النار، فلما انتهت إلى بيتك طفئت، قال: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، قالوا: يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب؟ قولك ما احترق، أو قولك قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، قال: ذاك لكلمات سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت، وأنت رب العرش الكريم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم. (الديلمي كر) وفيه الأغلب بن تميم منكر الحديث (مر بعضه برقم (3496). وأما أغلب بن تميم: قال البخاري: منكر الحديث. راجع: ميزان الاعتدال (1/273)). 4961- {من مسند الصديق رضي الله عنه} عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في دبر الصلاة بعدما يسلم هؤلاء الكلمات كتبه ملك في رق فختم بخاتم، ثم رفعها إلى يوم القيامة، فإذا بعث الله العبد من قبره جاءه الملك ومعه الكتاب ينادي أين أهل العهود حتى تدفع إليهم؟ والكلمات أن يقول: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا: بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك، فلا تكلني إلى نفسي، فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من السوء، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل رحمتك لي عهدا عندك تؤديه إلي يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد، وعن طاووس أنه أمر بهذه الكلمات فكتبت في كفنه. (الحكيم). 4962- {علي رضي الله عنه} عن علي قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل حين يفرغ من صلاته: سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. (عب). ومر برقم [3481]. 4963- عن عاصم بن ضمرة (عاصم بن ضمرة: السلولي الكوفي روى عن علي وحكى عن سعيد بن جبير وقالوا: ثقة، وقال النسائي ليس به بأس توفي (174). تهذيب التهذيب (5/45) وميزان الاعتدال (2/252).) عن علي أنه كان يقول في دبر كل صلاة: اللهم تم نورك فهديت، فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت، فلك الحمد وبسطت يدك، فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أنفع العطايا وأهنأها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، لمن شئت، تجيب المضطر إذا دعاك وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، وتكشف الضر، ولا يجزي آلاءك أحد ولا يحصي نعماءك قول قائل. (جعفر في الذكر وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن فضل في أماليه). 4964- عن محمد بن يحيى قال: بينما علي بن أبي طالب يطوف بالكعبة إذا هو برجل متعلق بأستار الكعبة، وهو يقول: يا من لا يشغله سمع عن سمع، ويا من لا يغلطه السائلون، يا من لا يتبرم بإلحاح الملحين أذقني برد عفوك، وحلاوة رحمتك، فقال له علي: يا عبد الله دعاؤك هذا؟ قال وقد سمعته؟ قال نعم، قال: فادع به في دبر كل صلاة، فوالذي نفس الخضر بيده لو كان عليك من الذنوب عدد نجوم السماء ومطرها، وحصباء الأرض وترابها لغفر لك أسرع من طرفة عين. (الدينوري كر). 4965- {سعد رضي الله عنه} عن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمنع أحدكم أن يكبر في دبر كل صلاة عشرا، ويسبح عشرا ويحمد عشرا؟ فذلك في خمس صلوات خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا آوى إلى فراشه كبر أربعا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين وسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، ثم قال: وأيكم يعمل في كل يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئات؟ (ك). 4966- {أنس بن مالك} عن أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا فرغ من صلاته: اللهم إني أشهد بما شهدت به على نفسك، وشهدت به ملائكتك وأنبياؤك وأولوا العلم، ومن لم يشهد بما شهدت به فاكتب شهادتي مكان شهادته، أنت السلام، ومنك السلام تباركت ربنا يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إني أسألك فكاك رقبتي من النار. (ابن تركان في الدعاء والديلمي). 4967- {ابن عمر رضي الله عنه} عن ابن عمر قال: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر، وكلمات الله التامات والطيبات المباركات ثلاثا، ولا إله إلا الله مثل ذلك كن له في قبره نورا، وعلى الجسر نورا، وعلى الصراط نورا حتى يدخلنه الجنة. (ش) وسنده حسن. 4968- عن صلة بن زفر قال: سمعت ابن عمر يقول في دبر الصلاة: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو، فسمعته يقوله، فقلت له: إني سمعت ابن عمر يقول الذي يقول، فقال عبد الله بن عمرو: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهن في آخر صلاته. (ش). 4969- {ابن مسعود رضي الله عنه} كان إذا سلم لم يجلس إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. (ش). رواه النسائي برقم [1338]. 4970- {معاذ بن جبل رضي الله عنه} أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: إني لأحبك يا معاذ، وأنا أحبك يا رسول الله، قال: فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة، رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. (ابن شاهين). [ن 1304، ود 1522]. 4971- من قال بعد كل صلاة: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات كفر الله عنه ذنوبه وإن كان فرارا من الزحف. (عب). 4972- {معاوية بن أبي سفيان} عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا انصرف من الصلاة: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. (ن (رواه مسلم في صحيحه باب استحباب الذكر بعد الصلاة رقم (593))). 4973- {أبو بكرة} كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في دبر الصلاة يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر. (ش). 4974- {أبو الدرداء} عن أبي الدرداء قلت يا رسول الله: ذهب الأغنياء بالأجر: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويحجون كما نحج ويتصدقون ولا نجد ما نتصدق به، فقال: ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه أدركتم من سبقكم، ولا يدرككم من بعدكم، إلا من عمل بالذي تعملون؟ تسبحون الله ثلاثا وثلاثين، وتحمدونه ثلاثا وثلاثين، وتكبرونه أربعا وثلاثين، في دبر كل صلاة. (ش) (مر برقم (3446/3454)). 4975- عن أبي الدرداء قلت يا رسول الله: ذهب أهل الأموال بالدنيا والآخرة، يصومون كما نصوم، ويصلون كما نصلي، ويجاهدون كما نجاهد، ويتصدقون، ولا نتصدق، قال: أفلا أدلك على أمر إذا فعلته أدركت من سبقك، ولا يدركك من بعدك، إلا من فعل كما فعلت تسبح الله ثلاثا وثلاثين، دبر كل صلاة مكتوبة، وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله أربعا وثلاثين. (عب). ومر برقم [3471]. 4976- {أبو ذر} يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أدركت من سبقك، ولا يلحق بك أحد بعدك إلا من أخذ بمثل عملك تكبر في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة وتحمده ثلاثا وثلاثين تحميدة وتسبحه ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وتختمها بلا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. (حب هب عن أبي هريرة). 4977- {أبو سعيد الخدري} عن عمرو بن عطية العوفي عن أبيه عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قضى صلاته: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، فإن للسائل عليك حقا، أيما عبد أو أمة من أهل البر والبحر تقبلت دعوتهم، واستجبت دعاءهم أن تشركنا في صالح ما يدعونك، وأن تشركهم في صالح ما ندعوك، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم، فإنا آمنا بما أنزلت، واتبعنا الرسول، فاكتبنا مع الشاهدين، وكان يقول: لا يتكلم بها أحد من خلق الله إلا أشركه الله في دعوة أهل بحرهم، وأهل برهم وهو مكانه. (الديلمي) قال في المغنى عمرو بن عطية العوفي ضعفه قط. 4978- {أبو هريرة} عن أبي هريرة قال: من هلل بعد المكتوبة مائة، وسبح مائة، وحمد مائة، وكبر مائة، غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر. (عب). 4979- عن أبي هريرة قال قال أبو الدرداء، وفي لفظ أبو ذر يا رسول الله: ذهب أصحاب الدثور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا ما نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أدركت من سبقك ولم يلحقك أحد من بعدك، إلا من عمل بمثل عملك؟ قلت بلى يا رسول الله: تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وله الشكر، وهو على كل شيء قدير. (كر) (رواه مسلم في صحيحه باب استحباب الذكر بعد الصلاة عن أبي هريرة برقم (595) وفي باب بيان أن اسم الصدقة يقع عن كل نوع من المعروف عن أبي ذر برقم (1005). ورواه البخاري باب الذكر بعد الصلاة). رواه النسائي برقم [1354]. 4980- {مسند رجال لم يسموا} عن زاذان قال: حدثني رجل من الأنصار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر الصلاة: اللهم اغفر وتب علي إنك أنت التواب الغفور، مائة مرة. (ش) وهو صحيح. 4981- {عائشة} عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. (ز). 4982- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ربنا وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام. (كر). 4983- {مرسل عطاء} عن ابن جريج (ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز أبو خالد المكي أحد الأعلام الثقات يدلس وهو في نفسه مجمع على ثقته مع كونه تزوج نحو من سبعين امرأة نكاح المتعة كان يرى الرخصة في ذلك وكان فقيه أهل مكة في زمانه. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: بعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج لا يبالي من أين يأخذها يعني قوله: أخبرت وحدثت عن فلان. ميزان الاعتدال (2/659) رقم (5227). قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب، قال ابن جريج. وقال أحمد: ابن جريج أثبت الناس في عطاء، وقال يحيى بن سعيد: كان ابن جريج صدوقا، ولد سنة (80) ه وتوفي سنة (149) ه فهو محتج بحديثه من الطبقة الأولى. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم وكان يدلس. وقال الشافعي: استمتع ابن جريج بسبعين امرأة، وقال أبو عاصم: كان من العباد وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر. تهذيب التهذيب لابن حجر (6/402) رقم (855).) عن عطاء قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فقال: يا نبي الله إن أصحابك لأصحابك الأولون، سبقونا بالأعمال، فقال: ألا أخبركم بشيء تصنعونه بعد المكتوبة تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ قالوا: بلى يا نبي الله، فأمرهم أن يكبروا أربعا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتسبحوا ثلاثا وثلاثين، ثم أخبرنا عند ذلك رجل، فجاءه المساكين فقالوا: يا نبي الله غلبنا الأولون على الأجر فأمرنا بعمل ندرك به أعمالهم، فأخبرهم بمثل ما قال عطاء، فلما بلغ ذلك أصحاب الأموال أخذوا به، فلما رأى ذلك المساكين جاؤا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال: هي الفضائل. (عب). 4984- {مرسل قتادة} عن قتادة قال: قال ناس من فقراء المؤمنين يا رسول الله: ذهب أهل الدثور بالأجور، يتصدقون ولا نتصدق وينفقون ولا ننفق، قال: أرأيتم لو أن مال الدنيا وضع بعضه على بعض أكان بالغا السماء؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: أفلا أخبركم بشيء أصله في الأرض، وفرعه في السماء؟ أن تقولوا في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله عشر مرات، فإن أصلهن في الأرض، وفرعهن في السماء. (عب) ابن زنجويه. 4985- حدثنا أبو الأسود، حدثنا ابن لهيعة (هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي ويقال: الغافقي أبو عبد الرحمن المصري الفقيه القاضي. احترقت كتبه سنة/170/ وحكى الساجي عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات وأمره مضطرب لاحتراق كتبه. تهذيب التهذيب (5/373). وقال ابن حجر في التقريب: ابن لهيعة: بفتح اللام وكسر الهاء. وقال ابن معين: ضعيف لا يحتج به. قال ابن حبان: ولد س/ وتوفي سنة/174/ ه وكان صالحا لكنه يدلس عن الضعفاء ثم احترقت كتبه. ميزان الاعتدال للذهبي (2/475).) عن محمد بن المهاجر من أهل مصر عن ابن شهاب قال: من قرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يسلم الإمام قبل أن يتكلم سبعا سبعا، كان ضامنا هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة. (عب).
|